السلام عليكم و رحمة الله
على بعد أيام قليلة من لقاء الأهلى، الأكيد أن الجماهير الحمراء أصبح همها الوحيد هو الإطمئنان على إستعداد الفريق و معرفة مدى قدرته على مجاراة أقوى أندية القارة الإفريقية
صحيح أن الوصول لدور المجموعات في حد ذاته يعتبر نتيجة جيدة نظرا للمعطيات التي عاشها الفريق هاد الموسم، مشاكل تغيير المدربين ، مواجهة مازيمبي حامل اللقب، و لأنها المرة الأولى التي شهدت تواجد الوداد في هذا الدور، لكن ذلك لا يمنع من القول أن الوداد بالمرجعية و التاريخ الكبير لي عندو لن يقبل بتسمية الوصول لهذا الدور بالإنجاز الكبير.
كما قال الأخ رشيد في رد سابق، سلسلة التعاقدات التي تم إبرامها لا يمكن إعتبارها ناجحة إلا بعد نهاية الموسم القادم، منذ قدوم أكرم ونحن نتعاقد مع " نجوم " البطولة إن صح التعبير، و النتيجة يعرفها الجميع تألق القلة و ضياع أسماء كانت تشكل دعامات أساسية في فرقها الأصلية.
الحديث عن نجومية لاعب و في هذه الظرفية بالذات " لقاء برسم عصبة الأبطال " تبدو غير منطقية بالنظر لقيمة لاعب البطولة الوطنية بشكل عام، قد يبهرنا لمسن أو معاوية بمستوى خارق للعادة ضد الأهلي و الترجي و المولودية مع إحترامي للاعبين معا، فيما قد نشاهد مستوى شاحب للاعبين يعتبرون نجوما فوق العادة ( برابح، سكومة أجدو ، فابريس )
الحيدث عن قيمة لاعب و وصفه بالنجم قد تنطبق في منافسات البطولة مع أن هذه الأخيرة عودتنا على أن قيمة اللاعب قد تتأرجح بين الجيد و دون المتوسط مع تغيير الأجواء من فريق ينافس في الظل إلى فريق يلعب فقط من أجل الألقاب.
دور المجموعات يتظمن 4 فرق، ما يعني 6 مقابلات ذهابا و إيابا مع وجود بطاقتين للتأهل لدور نصف النهائي، المهمة ليست بالمستحيلة كما أنها ليست بالسهلة، كما أن كل الحظوظ وافرة أمام كل الفرق لتواجد عدة فرص للتعويض، وهو الإمتياز الأكبر عكس ما يعتقده البعض ، فالفوز في مقابلة ما قد تكون بقيمة مضاعفة مع الإستفادة من أي نتيجة بين فريقين كبيرين، سيفقد أحدهما بدون شك نقطتين أو ثلاثة نقط حسب نتيجة المقابلة
المقابلة الأولى ستكون ضد خصم قوي، الأهلي المصري و المتوج حديثا بلقب البطولة المصرية، و الوداد مطالب بدخول هذا الدور بتركيز كبير جدا، فالبداية بخسارة لا قدر الله ستكون مؤثرة بشكل كبير مع أنها لا تعني نهاية حظوظ الوداد، لكن الفوز خلالها بالمقابل سيعطي دفعة كبيرة للفريق الأحمر لمضاعفة الجهود و محاولة التعامل مع باقي المقابلات بإحترافية كبيرة. قد نشاهد الوداد بأدوار دفاعية لسبب بسيط هو أن المدرب الجديد لن يغامر بالهجوم بعد أقل من 15 يوم على إستلامه زمام الفريق، لكن كل شيء وارد فدوكاستيل له خبرة إفريقة سابقة و قادر على إيجاد صيعة ربما تفاجئ مدرب الأهلي المصري وهو ما نتمناه إن شاء الله.
كل التوفيق للوداد للعودة بنتيجة إيجابية إن شاء الله أمام فريق الأهلى
موضوع: عصبة الأبطال 
الثلاثاء يوليو 12, 2011 9:32 am
