وَأَشْهَد ان مُحَمْدَا عَبْدُه وَرَسُوْلُه وَصَفَيُّه مِن خَلْقِه وَحَبِيْبُه.
أَهْلَا وَسَهْلَا بِأَعْضَاء مُنْتَدَى وَسَائِل الْنَّقْل و الْرَّكْوَبَة
القضاء البرازيلى يغرم إير فرانس 540 ألف يورو
شركة "إير فرانس"
طالب القضاء البرازيلى الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" دفع غرامة مالية قدرها 540 ألف يورو كتعويض لأسر ضحايا حادث رحلة "آى إف 447" المتجهة من ريو إلى باريس التى تحطمت فى المحيط الأطلسى وعلى متنها 228 شخصاً.
حيث أوضحت صحيفة لوبوا الفرنسية أمس، الثلاثاء، أن محكمة "نيتيروى" أدانت شركة الطيران الفرنسية "إير فرانس"، الأضرار المعنوية التى تعرضت لها أسر الضحايا بسبب فقدهم، مشيرة إلى أنه يستلزم على شركة الطيران الفرنسية دفع 229 ألف يورو لوالدى الضحية وحوالى 46 ألف يورو إلى جدتاها، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها ألفان ومائتان وخمس وعشرون يورو تدفع شهرياً لأم "لويسيانا" ابتداءً من تاريخ ارتكاب الحادث لحين بلوغ الضحية لويسيانا 70 عاماً.
كما أكدت أن أهالى الضحية "لوشيانا كلاركسون" الأخصائية الاجتماعية هم من تحركوا لرفع دعوى قضائية ضد "إير فرانس"، مطالبيها بغرامة مالية كبيرة تعويضاً عن ابنتهم التى راحت ضحية الحادث الأليم.
من جانبه نفى مكتب الخطوط الجوية الفرنسية الموجود فى ساو باولو استعداده للتعقيب على الحكم أو التماس الحكم الصادر أو نشر أى تعليق مرتيط بالغرامة.
ويذكر أن الطائرة "إير بوس A330-200" تعرضت اختلال وظيفى فى أجهزة استشعار السرعة، أدى إلى تحطمها 1 يونيو 2009 بسبب تحمل على متنها حوالى 32 راكباً من بينهم.
يذكر أن طائرة إير بوس A330-200، تعرضت لحادث تحطم لايزال معروف بأسوأ كارثة جوية عرفتها الخطوط الجوية الفرنسية، وكانت نتائج التحقيق رجحت أن سبب الحادث يتمركز فى حدوث اختلال وظيفى لأجهزة الاستشعتر عن بعد أسفر عن تحطم الطائرة، وهى على متنها 32 جنسية مختلفة من بينها البرازيلية.