جَهَازُ جَدِيْدٍ لِمَنْعِ الْسَّهْوِ فِيْ الْصَّلاةِ

؛×× ωειcσм ××؛

Neutral

: بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته Neutral

:

أهلاً بزوار ، أعضاء ، مشرفي وكل رواد المنتدى الغالي على قلوبنا جميعاً : مهن صناعات و إخــ،ـتراعات!

وبدون إطـ،ـالة هـ،ــذا هــ،ـو المـ،ــوضـ،ــوعي :

جَهَازُ جَدِيْدٍ لِمَنْعِ الْسَّهْوِ فِيْ الْصَّلاةِ 13298408

جَهَازُ جَدِيْدٍ لِمَنْعِ الْسَّهْوِ فِيْ الْصَّلاةِ 13298408

تُمَكِّنُ الْمُخْتَرَعِ الْمِصْرِيِّ أَحْمَدُ مُحَمَّدٍ عَزَّ مِنْ ابْتِكَارِ جَهَازُ يَقُوْمُ بَعَدَ الْسَجَدَاتِ أَثْنَاءِ الصَّلَاةِ حَتَّىَ لَا يُخْطِئُ الْمُصَلِّيَ إِذَا حَدَّثَ وَسُهَيْ فِيْ الصَّلَاةِ، وَقَامَ الْمُخْتَرَعِ بِتَسْجِيْلِ ابْتَكَارِهُ دُوَلِيّا.

الِابْتِكَارِ الْجَدِيْدُ عِبَارَةٌ عَنْ جِهَازِ مُزَوَّدٌ بَشَاشَةَ رَقْمِيّةْ تُوَضِّحُ عَدَدْ الْرَّكَعَاتِ وَشَرِيْحَةٌ لِلْضَّغْطِ عَلَيْهَا بِوَاسِطَةِ الْرَّأْسِ وَيُوْضَعُ أَسْفَلَ سَجَّادَةُ الصَّلَاةِ فِيْ مُنْتَصَفِ الْجُزْءِ الْعُلْوِيِّ بِحَيْثُ تَظْهَرُ الْشَّاشَةِ الْرَّقَمِيَّةَ فَقَطْ وَيُمْكِنُ تَثْبِيَتُهُ فِيْ السَّجَّادَةُ أَوْ اسْتِخْدَامِهِ عَلَيَّ أَيْ سَجَّادَةُ صَلَاةِ.

الْجِهَازُ يُمْكِنُهُ احْتِسَابً عَدَدْ الْرَّكَعَاتِ حَتَّىَ مِئَةِ رَكْعَةٍ، وَذَلِكَ يُفِيْدُ فِيْ حَالَةِ قِيَامِ الْلَّيْلِ وَصَلَاةِ الْتَّهَجُّدِ، كَمَا يُمْكِنُ إِعَادَةُ تَصْفِيْرٌ الْجِهَازُ فِيْ أَيِّ وَقْتٍ (وَضْعَةُ عَلَيَّ الْرَّقْمِ صَفَرَ).

لَا يُوْجَدُ حَاجَةً لِضَبْطِ زَمَنِ الْسَّجْدَةِ حَيْثُ أَنَّ فِكْرِةَ عَمْلَ الْجِهَازُ تَعْتَمِدُ عَلَيْ احْتِسَابً الْرَّكْعَةِ بَعْدَ تَمَامِ الْسَّجْدَتَيْنِ بِغَضٍّ الْنَّظَرِ عَنْ طُوْلِ كُلِّ سَجْدَةٍ مِّمَّا يُؤْمِنُ خُشُوْعٍ الْمُسْلِمِ أَثْنَاءِ صَلَاتِهِ وَعَدَمِ حَاجَتِهِ لِضَبْطِ زَمَنِ الْسَّجْدَةَ قَبْلَ بَدْءِ الْصَّلاةِ.

أَمَّا طَرِيْقَةِ الْعَمَلِ فَيُشِيرُ عَزَّتْ إِلَىَ أَنْ الْجِهَازُ يُوْجَدُ بِهِ مُؤَشِّرُ يُضِيَءُ بَعْدَ الْسَّجْدَةِ الْأَوَّلِيَّ لِيُنَبِّهَ الْمُصَلِّيَ بِأَنَّةِ سَجَدَ سَجْدَةَ وَاحِدَةِ فَقَطْ وَعِلْيَةِ أَنَّ يَسْجُدُ الْسَّجْدَةَ الْثَّانِيَةَ لِيَتِمَّ احْتِسَابً الْرَّكْعَةِ.

يَقُوْلُ عَزَّتْ: "أَحْيَانَا مَا يُطِيْلُ الْمُصَلِّيَ فِيْ الْسُّجُودِ وَالْدُّعَاءِ حَتَّىَ أَنَّ الْبَعْضِ يَنْسَوْنَ بَعْدَ هَذِهِ الْسَّجْدَةُ الْطَّوِيْلَةِ إِنَّ كَانَتْ هَذِهِ الْسَّجْدَةُ الْأَوَّلِيَّ أَمْ الْثَّانِيَةُ، كَمَا يُفِيْدُ هَذَا الْمُؤَشِّر فِيْ حَالَةِ الْعَبَثُ فِيْ الْجِهَازِ مِنْ قَبْلُ الْأَطْفَالِ مَثَلا، فَإِذَا كَانَ الْمُؤَشِّر مُضِيْءٍ عِنْدَ بَدْءِ تَّشْغِيْلِ الْجِهَازُ فَيَنْبَغِيْ الْضَّغْطِ يَدَوِيّا بِوَاسِطَةِ الْيَدِ مَرَّةً وَاحِدَةً لِيَنْطْفئُ ثُمَّ يُتِمُّ تَصْفِيْرٌ الْجِهَازُ وَبَعْدَ ذَلِكَ يَبْدَأُ الْمُسْلِمِ صَلَاتَهُ".

الْجِهَازُ الْجَدِيْدِ يُمْكِنُ اسْتِخْدَامَهُ عَلَىَ أَيِّ سَجَّادَةُ صَلَاةِ، حَيْثُ يُمْكِنُ أَنْ يُوْضَعَ مُبَاشَرَةً أَسْفَلَ السَّجَّادَةُ فِيْ مُنْتَصَفِ الْجُزْءِ الْعُلْوِيِّ مِنْهَا وَيُمْكِنُ الْحَاقَّةُ بِالسَجادَةً.

خِتَامَا ،،، أَشْكُرُكُمْ عَلَىْ حٌسْنٍ مُتابَعَتِكُمْ لِلْمَوْضُوُعْ !

نَلْتَقِيْ فٌيِ مَوَاضِيْعْ أُخْرَىْ إٍنْ شَاْءْ اللهْ