إنتهى دوري النتيفي و إنتهت معه إستعدادات الفريق الأحمر لمقابلة يوم السبت 30 يوليوز أمام فريق مولودية الجزائر برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، فالمباريات الودية التي أجاراها الوداد طيلة هذا الشهر هي وسيلة إيجابية تتمثل في إعداد وتجهيز الفريق بدنيا ونفسيا وتأهيله للمنافسات الرسمية الوطنية، ورغما عن ذلك تظل المباريات الودية (حبيبة) لاغير، تقام بغرض الاحتكاك والتحضير وليس التنافس على بطولة أو منافسة و تأخذ الطابع الودي وليس التنافسي، وعموما المباريات الودية تكون بمثابة الوقود وطاقة لدفع الفريق لكي يصل للجاهزية القصوى في الإعداد والتحضير للمنافسات الرسمية و البطولات المختلفة محليا وقاريا، ولذلك يمكن أن نلخص الفائدة أو الأشياء التي تعود على فريق وداد الأمة من جراء إقامة المباريات الودية و الدوريات هي كالآتى:
ـ التحضير البدني وذلك لإكساب اللاعبين اللياقة البدنية العالية.
ـ التحضير النفسي والذي يهدف إلى زرع الثقة بالنفس لدى مجموعة من اللاعبين.
ـ العمل على إنسجام أداء اللاعبين بين بعضهم البعض وإيجاد فريق منظم ومنسق في كل خطوطه، خصوصا بالنسبة للوافدين الجدد للقلعة الحمراء بغرض الوصول إلى مستوى المباريات الرسمية بأداء أكبر.
ـ تطبيق المدرب لخطط اللعب وتجريبها وإختيار الطريقة الأنسب للفريق.
ـ إعطاء الفرصة لكل لاعبي الفريق في المشاركة في هذه المباريات وتجريبهم والوقوف على مستوياتهم في أماكن مختلفة وإختيار أفضلهم لأداء المباريات الرسمية.
ـ فوائد أخرى مستقبلية للأجهزة الفنية وإدارات الفرق واللاعبين بالاحتكاك مع عدة مدراس كروية مختلفة.
و الحمد لله كما تبينا لنا من خلال متابعتنا لمباريات الوداد في دوري النتيفي أن روح الإنسجام و القتالية تسود الفريق، لذلك يجب علينا نحن كجمهور و مشجعين أن نتفائل خيرا، لأن الماكينة الحمراء في الطريق الصحيح و قادمة بإذن الله لكي تدوس على كل من يجرئ على إيقافها.