وافق فريق الوداد المغربي
علي معاملة الاهلي بالمثل في لقاء الاياب لدوري المجموعات لدور الثمانية
لابطال افريقيا لكرة القدم بين الفريقين في المغرب.. وذلك بعد ان وافق
الاهلي علي التكفل بـ25 فردا من بعثة نظيره المغربي التي تتكون من 35 فردا
من بينهم 18 لاعبا بالاضافة الي الجهاز الفني والاداري والطبي. كانت
ادارة الاهلي قد خاطبت رسميا مسئولي الوداد بالموافقة علي التكفل بكل شيء
للفريق اثناء وجوده في القاهرة علي ان تكون المعاملة بالمثل في المغرب..
وانها اقترحت اختيار الفندق الذي سقيم فيه حيث جرت استشارة المدير الفني
السويسري ميشيل ديكستال الذي طلب بدوره ان يكون فندق الاقامة بعيدا عن زحام
وسط البلد وبالقرب من الملعب المستضيف للمباراة.من ناحية اخري طالب
رئيس النادي المغربي عبد الله أكرم من جماهير الوداد الصبر علي المدرب
السويسري في حالة عدم تحقيقه نتيجة طيبة امام الاهلي.. وقال ان الفريق
استغني حتي الان عن 13 مدربا.. وليس لديه استعداد لاجراء اي تغييرات اخري
قريبة مهما كانت النتائج في البطولة الافريقية.. مشيرا الي انه لو حدثت
ضغوط من الجماهير فإنه سيضطر للتضحية بنفسه بالرحيل من منصبه.وقال
ان لديه ثقة كبيرة في قدرة لاعبيه علي تخطي الازمة الماضية والخروج من
شرنقة الاخفاق في البطولات المحلية.. خاصة ان ديكاستيل يمتلك كافة
الصلاحيات التي تتعلق بالنواحي الفنية او التعاقدات الجديدة التي جري
الاتفاق معها.في نفس الوقت قال المدرب السويسري ان مباراة الاهلي
لها اكثر من جانب هام لديه.. لانها من ناحية تمثل عنق الزجاجة في مشوار
الصعود للمربع الذهبي.. ومن ناحية أخري تعتبر بداية صفحة جديدة للفريق بعد
سلسلة النتائج السيئة التي لاحقته في الموسم المنقضي.. خاصة ان اللاعبين
لديهم من الطموح والامكانيات التي تجعلهم قادرين علي اثاب وجودهم والتخلص
من هاجس المرحلة السابقة.المعروف ان الفريق المغربي واجه ظروفا صعبة
في الموسم الماضي كانت وراء احتلاله المركز الثالث وضياع آماله في الحصول
علي اللقب.. ودفعت الادارة الي الاستجابة لمطالب الجماهير بتغيير الجهاز
الفني.. والاستعانة بديكستال صاحب الخبرة الكبيرة مع اندية شمال افريقيا
نظرا لرحلته التدريبية التي قطعها بين جدرانها.. وان كان الفريق يفتقد في
مباراة الغد امام الاهلي عدد من اللاعبين أبرزهم يونس المنقاري وعبد
الرحمان مساسي بسبب حصول الأول علي إنذارين وإيقاف الثاني علي خلفية أحداث
مباراة الوداد وتي بي مازيمبي الكونغولي.