الشك يراود كل محب و متتبع لفريق شباب الريف الحسيمي بعد أن غادره الرئيس السابق إلياس العمري و تم تعويضه بالرئيس الجديد البوعزاوي عبد الصادق ،
و بعد إنتهاء عقود مجموعة من اللاعبين و إنتقال لاعبين مهمين كانوا يشكلون النواة الرئيسية للفريق الموسم الماضي (عبد الحق الطلحاوي ، العياطي ، هوبري ، الحارس الرميلي ....) ، و لا تروج في الأوساط المهتمة أحاديث عن تحركات تذكر لوقف هذا النزيف الذي يعرفه الفريق ، و لا عن تعاقدات جديدة ، و نحن على بعد أمتار قليلة من دخول عالم الإحتراف و بداية البطولة و لازال الفريق لم يشكل مكتبه الإداري بعد ، و هذا ما يشكل قلقا كبيرا لجميع المحبين و الغيورين على الفريق ،
الكل يؤكد أن الفريق بدون إلياس العمري سيعاني كثيرا على عدة مستويات ، و يتساءل المتتبعون عن من بإمكانه تحمل المسؤولية لتسير فريق بحجم شباب الريف الحسيمي بالحجم الطي جعليه عليه إلياس ؟ و الكل يتذكر كيف أنه في ظرف أربعة سنوات إنتقل بالفريق من الهواة إلى القسم الممتاز ، و هذا عمل ليس بهين في ظل الظروف التي تعيشها مدينة الحسيمة من غياب الإمكانيات المادية نظرا لعدم وجود شركات إقتصادية يمكن لها أن تساهم في تطوير الرياضة .
فريق شباب الريف بكل مكوناته بات على محك جد حساس ، يستدعي منه بذل المزيد من الجهود و النظرة الثاقبة لكل المتغيرات ، و الجمهور الريفي رغم كل شيء محتفظ بالأمل و متطلع للأفضل في الموسم القادم .