فازت الوداد بلقب كتر عليه الكلام ، و فازت الرجاء بلقب الوصافة في موسم صعب لم تنتدب لتكون في منصة التتويج لو لا مدرب جعل الرجاء قوية بتكتيكه و ليس بخبرة لاعبيه و الدفاع الحسني الجديدي لعبت لعبة الكراسي المتحركة حيت سيطرت عي الدهاب قبل أن تتراجع في الإياب.
الجماهير البيضاوية كانوا الأبطال الحقيقيين حيت دفعوا أكتر من 50 مليون سنتيم في تيفوات ، شعارات و الباقي تعرفونه .
عصبة الأبطال التي لم يحقق فيها فريق مغربي شيئا مند أن وصل الرجاء سنة 2005 لنصف النهائي ، إشتقنا إليها و إلى توهج الفرق المغربية حيت ستكون ممتلة هده المرة بالفريقين الأكتر متعة و الأكتر تنافسية و ربما التنافسية التي توجد بين الفريقين هي من ستجعلهما يلعبان بروح الأبطال في مسابقة لا يشارك فيها إلا الأبطال .
الوداد تحتاج إلى بعض التغييرات خصوصا في خط الدفاع و مع تدعيم الصفوف في الهجوم قد تكون متكاملة دون نسيان إنتداب مدرب كبير له ما يشفع له لتدريب الوداد ، و الرجاء تحتاج لتغيير جدري لتعود لمجراها الطبيعي بإنتداب حارس مرمى قوي ، و مدافعين شرسين ، و مهاجمين لهم القوة التي إعتدناها على الرجاء .
من ينكر أن الرجاء هو من شرّف الكرة المغربية الأكتر عربيا و إفريقيا و عالميا و بالتالي فالرجاء تحتاج إلى مجموعة من التغييرات لتحسين مستوى الفريق.
المهم الدارالبيضاء إن شاء الله ستعيش السعادة في موسم يقال أنه سيكون إحترافي ، فهل هي حقيقة أم خيال ؟