قبل أن يهتدي المؤسسون لاسم الوليد طرح أمامهم إشكال قانوني وهو ضرورة إسناد رئاسة الفريق لشخص يحمل الجنسية الفرنسية، فاهتدى المجتمعون في مقهى بويا صالح إلى صيغة للتحايل على الشرط الذي وضعه المستعمر، فقد تقدم المسؤولون عن الفريق وخاصة السيد حجي بن أبادجي أو وبن عبادجي ذو الأصول الجزائرية من مواليد مدينة تلمسان سنة 1908 بطلب لتأسيس الفريق وكانت لهم شروط تم الحسم فيها بذكاء، حيث أن السلطات الفرنسية كانت تشترط على الراغبين في تأسيس نادي رياضي في كل من المغرب، الجزائر وتونس أن يكون الرئيس فرنسيا وهذه هي النقطة الأصعب في ملف تأسيس الأندية الرياضية آنذاك، إلا أن العديد من الجزائريين كانوا يملكون الجنسية الفرنسية بحكم قانون الجنسية الفرنسي الذي كان يعتبر الجزائر إقليما من أقاليم فرنسا وليس دولة تحت الحماية مثل وضع المغرب وتونس. وهذا هو ما استغله المؤسسون وقاموا بتنصيب بن عبادجي رئيسا للنادي.. عند اختيار اسم الفريق ،هيأ المؤسسون الأرضية القانونية للنشأة وقاموا على الفور بالتفكير الجدي في اسم المولود، فاقترح البعض اللجوء إلى القرعة لحل إشكال التسمية، وارتأت فئة أخرى مبدأ الإجماع، كان هناك إسمان الفتح - الرجاء وقد منحت القرعة اسم الرجاء 3 مرات، وأول ملعب تدرب فيه الفريق هو ملعب الحويط خلف مدرسة مولاي الحسن مقابل إدريس الأول وتقام فيه حاليا بناية الدرك الملكي. يُذكر أنه هناك رواية أخرى فيما يخص التأسيس وهي أن الإجتماع التأسيسي المذكور أعلاه الذي عُقِد سنة 1949، كان فقط لتغيير الاسم والتسجيل في لوائح العصبة المغربية لكرة القدم وأن اسم النادي القديم هو فتح البيضاء وسنة التأسيس الحقيقية هي 1932 بينما يقول رفيق بنعبادي نجل أول رئيس بأن أحد المؤسسين ويدعى الريحاني قال والجميع في غمرة البحث عن اسم للمولود عبارة: الرجاء في الله، فرد عليه أحد المجتمعين ليكن الرجاء هو اسم الفريق.
تحرير اوتشي المصدر موقع الرجاء